لذلك فإن الأطفال في سن ما قبل المدرسة أو الأصغر سنًّا والذين يشتبه في إصابتهم باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، من المرجح أن يحتاجوا إلى التقييم من قبل اختصاصي، مثل اختصاصي علم النفس أو طبيب نفسي أو اختصاصي أمراض النطق أو اختصاصي في نمو الأطفال.
النساء المصابات باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أكثر عرضة للإصابة بأعراض نقص الانتباه، في حين أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بأعراض فرط النشاط. ولأن الطفل لا يستطيع الجلوس ساكنًا ويتصرف بطريقة متهورة أو محفوفة بالمخاطر، فإن السلوكيات المفرطة النشاط تكون واضحة في المنزل وفي الفصل الدراسي.
أمراض أخرى، مثل قلق قد يتواجد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أو الاكتئاب مع اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى بعض الأطفال. قد يؤدي الاستشارة إلى تحسين اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والمشكلة المصاحبة في هذه الظروف.
الأدوية المنشطة (المنشطات النفسية) هي حاليًا الأدوية الأكثر استخدامًا لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. ويبدو أن المنشطات تزيد من مستويات النواقل العصبية في الدماغ وتوازنها.
قدِّم لطفلكَ قدرًا كبيرًا من الحب والعطف. يحتاج الأطفال إلى سماع أنهم محبوبون ومقدَّرون. من الممكن أن يؤثر التركيز على الجوانب السلبية من سلوك طفلكَ على علاقتكَ نور الامارات بطفلكَ ويضُرها، كما يمكن أن يؤثر على ثقته وتقديره لنفسه.
التعرض لتزايد خطر تعاطي الكحول والمخدرات وغيرها من السلوكيات المنحرفة
هل تحدث السلوكيات المزعجة طوال الوقت أم في حالات معينة فقط؟
تجنبي أي شيء قد يؤثر على نمو الجنين أثناء الحمل. على سبيل المثال، لا تشربي الكحوليات، أو تستخدمي المخدرات الترفيهية، أو تدخني السجائر.
يجب أن يكون هذا وقتًا دون تشتيت انتباه من الأطفال أو البالغين الآخرين. حاول أن تُولِي طفلك بشكل يومي انتباهًا إيجابيًّا أكثر من الانتباه السلبي.
تشمل الأدوية الأخرى التي قد تساعد في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ما يلي:
رغم أن السكر هو المتسبِّب الأشهر في فرط النشاط، مع عدم وجود دليل موثوق على ذلك.
يشمل العلاج عادةً الأدوية والتدخُّلات السلوكية. قد يُحدِث التشخيص والعلاج المبكران فرقًا كبيرًا في النتائج.
العلاج النفسي والعلاج السلوكي يهدف لتغيير سلوك المريض ومساعدته في التعامل مع الاضطراب فيمكن تحفيزه بشكل أكبر لأداء المهمات ومساعدته في التحكم بانفعالاته والسيطرة على الانضباط والحركة والالتزام لأداء المهمات والاستجابة أثناء التفاعل الاجتماعي.
يتضمن ذلك التقييم وتعديل المناهج الدراسية وتغيير تجهيزات الفصول وأساليب التدريس المعدلة والتوجيه بشأن مهارات الدراسة واستخدام الحاسب الآلي وزيادة قدر التعاون بين الآباء والمعلمين.