لا توجد أدوية مُستخدمة خصّيصاً لعلاج اضطراب الشخصيّة النرجسيّة، لكن إذا كان هُناك أعراض اكتئاب أو قلق أو غيرها يُمكن أن يحصُل المريض على أدوية مُضادّات اكتئاب أو الأدوية المُضادّة للقلق، والتي تُعتبر مُفيدةً في هذه الحالات.[٨]
يشعر النرجسي بالإحباط لأنه يتوقع الثناء من الجميع وهذا لا يحدث دائمًا.
تقول ترزيسنيوسكي: لقد تغيرت معاييرنا. إذا جئت بشخص ما من الستينيات ووضعته في مجتمعنا اليوم، فهل سيختلف مظهره؟ أرى أنه لن يبدو عليه أي تغيير". ثم تقترح ترزيسنيوسكي ما تراه سؤالا أفضل: "لماذا هناك توجه كبير نحو النظر إلى الجيل الجديد بسلبية؟" يرجع تاريخ هذه النزعة إلى زمن سقراط، حسب قولها، "فالخوف يصيب الأجيال الأكبر سنا عندما ترى الأجيال الأصغر تفعل أشياء لا يستوعبها الكبار بدرجة كافية".
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتقديم أفضل خدمة متاحة؛ كالتصفح، وعرض الإعلانات، وجمع الإحصائيات المختلفة، وبتصفحك الموقع فإنك تقر بموافقتك على هذا الاستخدام. للمزيد اقرأ
التنشئة المبكرة ودور الوالدين في التكوين السيكولوجي للشخص:
ومن هذا المنظور، هل يمكن أن يشكل التحلي بالقليل من النرجسية دعماً مفيداً لمسيرتك المهنية؟ لعل من الدقيق القول هنا إن إيمانك بقدراتك وإمكانياتك يمثل أمراً جوهرياً إذا ما كنت تسعى لإقناع مستثمرين أو زبائن بمنحك أموالهم.
يتضمن استبيان النرجسية المرضية -وهي من اضطرابات الصحة النفسية- معايير مختلفة. يقول إدي بروميلمان، المتخصص في علم النفس التنموي، وأستاذ زمالة في جامعة ستانفورد: "إن اضطراب الشخصية النرجسية أحد الحالات المتطرفة لهذه السمة". لا يمكن تشخيص هذا الاضطراب إلا من قبل متخصص في الصحة النفسية، وتظهر الحاجة إلى الفحص عندما تؤثر السمات النرجسية على حياة المريض اليومية.
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح مثير للاهتمام والجدل في الوقت نفسه، وهو "النرجسية الصحية"، أو بمعنى آخر: النرجسية التي لا تُعدّ غير معنى النرجسية مَرَضيّة فقط، بل صحّية وإيجابية إذا امتلكها الشخص.
يمنحنا التاريخ أمثلة كثيرة على أفراد يُعتبرون مصابين باضطراب الشخصية النرجسية. يقول روزنتال: "إن عقدة نابليون -ببساطة- هي كونه نرجسيًا.
ويمكن القول هنا إن الافتقار إلى التعاطف مع الآخرين والنزعة إلى التركيز بشكلٍ كامل على هدفٍ واحدٍ أو محدودٍ لتحقيقه بجانب الانخراط في التلاعب والتفوه بالأكاذيب، تمثل كلها خصالاً شائعةً بين من ينجذبون عادةً إلى مواقع السلطة.
الخبر الجيد هو أن الخروج من تلك العلاقات ليس مستحيلًا. الشخصيات النرجسية تبني حياتها على تفاعلكم العاطفي معهم/نّ. وسواء كان ذلك التفاعل سلبياً، كشعوركم بالقلق والتوتر والغضب من تصرفاتهم/نّ، أو إيجابي، كإظهار التعاطف معهم عند حديثهم عن أحزانهم التي لا تنتهي، فهم يحققون الغرض من وجودكم كإمداد لهم لتحقيق رغباتهم وتقديم صورة اجتماعية لأنفسهم باستخدامكم. يتغذّون عليكم حرفيًا.
فالبيئة التي ينشأ فيها الفرد قد تضعف هذه السمات وقد تقويها، "وإن كان هناك أشخاص لا يبدون تفاعلا مع بيئاتهم، إنه نوع من المرونة في التعامل".
وعلى حد وصف المُعالجة العائلية الدكتورة جين مان، التي تنصح بالابتعاد عن هذا النوع الخبيث من النرجسيين "قبل أن يؤذيك جسديا وعاطفيا وماليا، دون أي شعور بالندم".